ABOUT US  |  CONTACT US  |  RSS  |  ARCHIVE  |  2024-05-01  |  UPDATED: 1402/11/15 - 18:13:1 FA | AR | PS | EN
Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan             Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians             ’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care             Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria             Trump says NATO will not come to rescue if US attacked             Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia            US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership             UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza             Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan             Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF             Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3             Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide             Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney            US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex            US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran            


DATE PUBLISHED: 2020/01/30 - 09:10:4
VISIT: 733
SHARE WITH YOUR FRIENDS

مستقبل عمليات تحرير إدلب في ظل التطورات الراهنة

استؤنفت عمليات تقدم الجيش السوري مرة اخرى في ضواحي مدينة إدلب بعد توقف قصير بسبب هدنة موسكو بين روسيا وتركيا في 12 يناير، وتم خلالها السيطرة على مناطق أخرى من ضواحي إدلب خلال الأيام القليلة الماضية وتطهيرها من الارهاب. وتم تنفيذ وقف إطلاق النار في إدلب، بوساطة من روسيا وتركيا، يوم الأحد 12 يناير، والذي انتهك بعد يومين من قبل إرهابيي جبهة تحرير الشام.

خلال هذه الاشتباكات، تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة من اخلاء بلدتي "سمكة" و"خوين الشعر" من المجاميع المسلحة. وفي هذا التقدم، هُزمت الخطوط الدفاعية للمسلحين في جبهتين هما "جمعية الزهراء" وتل "الشويحنة"، وسيطرت على المناطق الواقعة غرب حلب على التوالي. ولعبت هذه التطورات دوراً حاسماً في هدم معنويات الإرهابيين الذين يشعرون بقلق عميق ازاء مستقبل التطورات ويبحثون الآن عن مخرج من سوريا.

الجماعات الإرهابية التكفيرية مثل جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) التي تسيطر على جزء كبير من مدينة إدلب، يرفضون الالتزام بهكذا هدن واتفاقات وبالتالي انتهاك هدنة موسكو لوقف اطلاق النار وذلك لسببين، الاول هو ان اتفاقات وقف إطلاق النار لأجل اخراج المدنيين يؤدي الى احتمال تعرضهم لمزيد من الضغوط (بسبب استخدام الارهابيين للمدنيين كدروع بشرية)، والسبب الثاني انهم ينظرون الى قضية سقوط حلب في عام 2016 هو نتيجة للتواطؤ بين تركيا والروس.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن بعثتها وزارة الخارجية السورية قالت فيها: "لقد مر حوالي أسبوعين على انشاء المعابر الانسانية والمراكز الطبية ووسائل نقل في مناطق مثل "أبو الظهور" و"الهبيط" و"الحاضر" في ضواحي إدلب وحلب لإنقاذ المدنيين، ومازال الإرهابيون يمنعون المواطنين من مغادرة منازلهم واستهداف أولئك الذين يعتزمون استخدام هذه الطرق."

كما دعت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لإخراج المدنيين من المعابر الإنسانية المخصصة في إدلب وحلب.

قرار سوريا بحرق ورقة إدلب

إدلب التي تشكل حوالي 2 بالمئة من الأراضي السورية، هي المحافظة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة الجماعات الإرهابية التي أعلنت نفسها ضمن المعارضة المسلحة ضد الحكومة المركزية. لذلك فإن السيطرة المستمرة على المحافظة لها أهمية استراتيجية للمعارضة من أجل لعب دور في التطورات المستقبلية في سوريا، وخاصة العملية السياسية.

في حين أن انتصار دمشق في الأزمة السورية المستمرة منذ سنوات في الحرب ضد الإرهاب أمر حاسم، يحاول المعارضون المدعومون من الخارج تحويل إخفاقاتهم في الساحة العسكرية إلى نصر سياسي، وبالتالي المساهمة في إفشال مسببات المفاوضات عن طريق وضع العقبات في طريق مفاوضات الدستور الذي بدأت أولى جولاته في جنيف بسويسرا مطلع شهر أكتوبر بإشراف الأمم المتحدة.

خيبة أمل روسيا من طاولة المفاوضات

كلما اعلنت الحكومة السورية عن عمليات تحرير إدلب، يَقدُم أردوغان مباشرة للسفر الى موسكو والتفاوض مع بوتين كوسيلة لمنع سقوط إدلب.

ومع ذلك، فإن الانتهاكات المتكررة للاتفاقات وإثبات عجز أنقرة عن إجبار الجماعات الإرهابية على الالتزام بوقف إطلاق النار، دفعت موسكو في النهاية إلى عدم بذل أي جهد جدي لمنع استمرار العمليات العسكرية السورية في إدلب.

وفي هذا الصدد، يتسلط الضوء على اجتماع يوم امس الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بالوفد الروسي الرفيع المستوى، نقلاً عن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، والتي تم خلالها تأكيد المبعوث الخاص لرئاسة الجمهورية الكسندر لافنتييف ونائب الرئيس الروسي للشؤون الخارجية سيرجي فارشينين والوفد المرافق له التطورات الجارية في حلب وإدلب، وخاصة أهمية العملية العسكرية التي تدعمها روسيا في سياق الحد من التدخل الأجنبي في العملية السياسية.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الروسي لافروف بمبعوث الأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون الأسبوع الماضي، قائلاً إن وجود الإرهابيين في سوريا قد انتهى تقريبًا وان الإرهابيين يعطّلون العمليات الإنسانية في سوريا، الأمر الذي يتطلب معالجة حقيقية.

تجاهل تركيا لإدلب

ان جهود تركيا لاحتواء وقف إطلاق النار ووقف هجمات الجيش السوري قد فشلت بينما يبدو أن أنقرة أعلنت عن يأسها إزاء سيطرة الإرهابيين على إدلب.

كما أن الطريق امام التبريرات القانونية التركية للدفاع عن وقف إطلاق النار قد وصل الى طريق مسدود بسبب هيمنة جبهة تحرير الشام على قسم كبير من إدلب. ومن ناحية أخرى، كان للسيطرة على أجزاء من المنطقة الكردية الشمالية في العمليات الأخيرة (نبع السلام) وكذلك التطورات في ليبيا، تأثير على تغيير أولويات أنقرة في الحفاظ على إدلب، على الرغم من أن تركيا لا تزال تشعر بالقلق إزاء نتائج العملية

العسكرية السورية التي يمكن أن تؤدي إلى موجة دخول جديدة من اللاجئين الى بلادها.

لقد جعلت تركيا من عرقلة سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي ومقاتلي وحدات حماية الشعب على مناطق شمال سوريا احدى اهم اهدافها في التطورات السورية، الأمر الذي تم حله بشكل كبير عن طريق تفاهم الشرق والغرب حيث تسيطر انقرة حاليا على أجزاء كبيرة من هذه المناطق.

وهذا قد يعني محاولة أنقرة لفتح أبوابها حول اعادة العلاقات مع دمشق، حيث اعلن المسؤولون الأتراك مراراً وتكراراً عن وجود اتصالات خلف الكواليس مع دمشق، نظرا إلى التجارة القائمة بين البلدين، والانفتاح الاقتصادي التركي نحو العالم العربي، وخاصة الدول الخليجية.

في النهاية، يجب على تركيا تسليم المناطق التي تسيطر عليها الى دمشق، وبهذه الرؤية، فإن أفضل حل لأنقرة هو التوصل إلى اتفاق مماثل لاتفاقية أضنة مع دمشق، والتي سيكون قبولها أسهل من خطر المواجهة العسكرية مع دمشق في المستقبل.

من ناحية أخرى، فتحت التطورات في ليبيا الباب أمام حل تحدي إدلب. لقد حولت تركيا تركيزها إلى البحر المتوسط وشمال إفريقيا مع تصاعد الاشتباكات في ليبيا وكثرة المؤيدين الدوليين لحفتر والأخبار تشير إلى انتشار ارهابيي ادلب في الساحة الليبية.

وفي الواقع، فإن أردوغان يدرك جيدًا أنه إذا فقدت تركيا الجبهة الليبية بيد المنافسين، فسيواجه مشكلات كبيرة في الانتخابات المقبلة. حيث إنه الآن لا يستفيد من التهديد الكردي أو الطفرة الاقتصادية الحاصلة.

LINK: https://www.ansarpress.com/english/13430


TAGS:






*
*

*



SEE ALSO

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges


Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!


Gaza Field Executions New Page in Israel Crimes Book


Lest we forget: Christmas, Gaza genocide and the Israeli occupation


What’s behind Netanyahu Declaring War on Palestinian Authority?


The Zionist ‘right to defend itself’ is a license to oppress, kill Palestinians


With Netanyahu Struggling in Gaza Quagmire, Gaps Deepen inside His Cabinet


How the Zionist entity sought to make colonial myth of ’terra nullius’ a reality


Factbox: Israeli genocidal war on Gaza – What has happened so far?


Taliban De-Persianizing Afghanistan Culture: Roots and Ramifications





VIEWED
MOST DISCUSSED




POLL

Modi, Merkel Discuss Afghanistan, Radicalisation And Terrorism

SEE RESULT


LAST NEWS

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges

Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan

Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians

’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care

Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria

Trump says NATO will not come to rescue if US attacked

Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia

US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership

UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza

Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan

Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF

Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3

Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide

Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney

US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex

US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran

Yemen directly hits US warship with ballistic missile

Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!

President Raeisi calls for UN reform, says body unable to end Gaza genocide

Pedram: The Abduction of Hazara and Tajik Women Recalls the Crimes of Abdur Rahman

Special envoys from G7 countries discuss Afghanistan in London meeting

Turkish lawmakers open debate over Sweden’s NATO membership

UN agency says over half a million Palestinians face ‘catastrophic hunger’ in Gaza

Palestinian Islamic Jihad: Al-Maghazi operation proved defeat of Israeli regime in Gaza war

European support for Israel damaging energy security on the continent, report says

Pakistan Army Kills Seven ‘Terrorists’ Near Afghan Border

Israel kills at least 190 people in Khan Younis in 24 hours

UNAMA report: 49 Hazara community members killed in Afghanistan in three months

India’s Modi inaugurates Hindu temple on site of razed mosque ahead of elections

US 2024 election: DeSantis drops out of Republican presidential race, backs Trump

Survivors of Russian charter flight crash transferred to Kabul

Iran’s anti-terror strikes ‘clear message’ to certain recipients: Foreign Ministry

Ethnic mass killings in one Sudan city last year left up to 15,000 dead: UN report

Iran says reserves right to avenge Israel’s assassination of IRGC advisors

Rocket barrage targets Ain al-Asad base housing US forces in western Iraq

Lebanese media: Israeli drone kills 2 Hamas members in southern Lebanon

Five IRGC advisors assassinated in Israeli aggression on Syria

Pakistan recalls ambassador from Tehran

Iraqi PM stresses to NATO chief ending of foreign troops

UN chief reiterates call for immediate ceasefire in Gaza


MEDICAL NEWS


ANSAR PRESS ©  |  ABOUT US  |  CONTACT US  |  MOBILE VERSION  |  LINKS  |  DESIGN: Negah Network Co.
All right reserved. Use this website by mentioning the source (link) is allowed. فروشگاه اینترنتی نعلبندان